مؤخرا، بدأت فى كتابه مجموعة قصصية عن تاريخ العلماء، إكتسبت بعض الأصدقاء و فقدت بعضهم، انهيت بعض الأشياء ولكن لم تكن جيده كفاية، لذلك سأعود لعملها مرة أخرى. تغيبت من الكلية يومين، سهرت بعض الليالي أحاول أن أجد حلا لمشكلة وفشلت. نمت واستيقظت متأخرا ذهبت إلى المحاضرة بعد نصف ساعة من بدايتها، سألني الدكتور سؤال فخطئت حاول العبث معى مرة أخرى فتجنبت الإجابة ولجأت للسخرية. دافع زميل عنى. إنتهيت المحاضرة، سألني بعض الأصدقاء عن حالي. جلست مع صديق شرح لي ما فاتنى، إنه فتى رزين يفهم الحياة خير منى، ودائما يستخدم خان أكاديمي أكثر منى. ولكن فى وسط الشرح كنا نتحدث عن أمور عميقة ونتشارك معلومتنا وأفكارنا، كنا نسأل اسئلة عميقة تجنب الأستاذة الأجلاء شرحها. وعندما انتهينا بدأنا بسرد ما وصلنا إليه فى بحثنا والسخرية مما قد سبق أن قاله لى، فعندما أراد أن يقوم ببحث قال لي أن فكرته جديدة ، قلت له أذهب وأقرأ ثم ستصبح خائب الأمل، الكثير من الأفكار تتطور كل يوم يا صديقى، إن الأمر ليس بهذه السهولة، يحتاج الأمر لكثير من البحث لتجد ثغرة لم تستغل بعد، أو أن تكون مؤهلا كي تفكر فى الأمر كما لم يفكر أحد من قبل....