مؤخرا، بدأت فى كتابه مجموعة قصصية عن تاريخ العلماء، إكتسبت بعض الأصدقاء
و فقدت بعضهم، انهيت بعض الأشياء ولكن لم تكن جيده كفاية، لذلك سأعود لعملها مرة
أخرى. تغيبت من الكلية يومين، سهرت بعض الليالي
أحاول أن أجد حلا لمشكلة وفشلت. نمت واستيقظت متأخرا ذهبت إلى المحاضرة بعد نصف ساعة
من بدايتها، سألني الدكتور سؤال فخطئت حاول العبث معى مرة أخرى فتجنبت الإجابة
ولجأت للسخرية. دافع زميل عنى. إنتهيت المحاضرة، سألني بعض الأصدقاء عن حالي. جلست
مع صديق شرح لي ما فاتنى، إنه فتى رزين يفهم الحياة خير منى، ودائما يستخدم خان
أكاديمي أكثر منى. ولكن فى وسط الشرح كنا نتحدث عن أمور عميقة ونتشارك معلومتنا
وأفكارنا، كنا نسأل اسئلة عميقة تجنب الأستاذة الأجلاء شرحها. وعندما انتهينا
بدأنا بسرد ما وصلنا إليه فى بحثنا والسخرية مما قد سبق أن قاله لى، فعندما أراد
أن يقوم ببحث قال لي أن فكرته جديدة ، قلت له أذهب وأقرأ ثم ستصبح خائب الأمل،
الكثير من الأفكار تتطور كل يوم يا صديقى، إن الأمر ليس بهذه السهولة، يحتاج الأمر
لكثير من البحث لتجد ثغرة لم تستغل بعد، أو أن تكون مؤهلا كي تفكر فى الأمر كما
لم يفكر أحد من قبل. لكنى كنت سعيد للغاية، بأن هناك من يفكر ويبحث ويتناقش، أحسست
حينها أخيرا أنى طالبا جامعيا، وأن هناك سببا يدفعني للذهاب للكلية مجددا. شكرا لك
يا صديقي الذى بالمناسبة لا يستخدم «الفيس بوك»
هناك الكثير من الأفكار العشوائية الآن في عقلي. الجيش الأمريكي، ورئيس بوركينا فاسو، ارتداد كرات البلياردو. لقد انتهيت اليوم من أول أربعة امتحانات، وأيضاً مقابلة لوظيفة في الجامعة. لقد شعرت البارحة بسعادة غامرة. الحياة أخيراً تبتسم لي؟ كم مرة؟ ما عدد السنوات التي ظلت الأبواب مغلقة في وجهي؟ خيبات الأمل كثيرة لكنها لم تكن أبداً قادرة على كسر إرادتي. لقد تعودت على بذل مجهود بدون مقابل ولكن هذا تغير الآن. كل ما أفعله الآن له مقابل. مؤخراً أشعر بالجنون، أي أنني أترك الأفكار تخرج من عقلي دون تفكير، أنا لا ألبس قناعاً لأي شخص الآن، إذا لم يعجبك تفكيري المجنون، تجنبني أرجوك، هذه هي رسالتي للعالم. أمر بفترة فقر روحي، أعلم هذا وألاحظه ولا أريد أن أعدله، لا أريد أن أنمو روحياً الآن، لا أريد أن أكتسب الحكمة وأذهب إلى الغابة. هناك بعض الأشياء المادية التي أريدها من العالم الآن وأنا أسعى نحوها بوعي. أفتقد أصدقائي، أفتقد قهوة السماحي وليالي الشتاء الدافئة، أفتقد الأفكار الإبداعية التي كنا نبتكرها لنضحك. أفتقد سائقي الميكروباص جديلة الترعة المتهورين، وأضواء الميكروباص الليلية. أفتقد تلك اللح...
أحسنت ياسالم ياصديقي إستمر لطالما أنتظر ماتكتب ياصديقي ^^ <3
ردحذف