التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٨

أصدقائي الأقوياء

منذ سنة أو يزيد قليلا كان أصدقائي الموت والوحدة والمستحيل والظلام، كان الموت رفيقي الأقرب وكان هدفي الأول والأخير هو  هزيمته، وها أنا قد هزمته بالفعل فى معركة عصفت بجميع أنواع القوى الأخرى، لقد كانت هزيمة الموت تمهيدا لمعارك خوضتها على حدى، هاهى الوحدة تسقط من جراء إرادتى، وهاهو الظلام يتلاشى وهاهو المستحيل يختبىء. وكان على أن أعثر على أصدقاء جدد. أصدقاء أقوياء بالفعل. أصدقاء استطاعوا هزيمة الموت ويريدون إسقاط المستحيل أرضا أكثر من أي شيء  تجولت فى الحياة قليل، كان لي أصدقاء من الماضي منهم من هزم الموت ولكنه لم يهزم الوحدة والظلام، منهم من هزم الوحدة  والظلام لكنه لم يهزم الموت والمستحيل، ولكنى أبحث عن أصدقاء يطمحون إلى هزيمة المستحيل، عدوى الأخير الذى يختبىء. مؤخرا بدأت أرى أصدقاء يريدون ذلك، أصدقاء يمكنهم الوقف بجانبي عندما ينهكني القتال، لا لن تسمح لهم أنفسهم بالدخول إلى المعركة والمقاتلة بجانبى، معركتي مع المستحيل معركة فردية، ولكنهم سيكونوا هناك حينما يتكالب أصدقاء المستحيل ضدي ، عندما تعوى الكلاب سيكونوا من يحاربهم، وعندما أسقط فى أرض المعركة أرضا سيكونوا ...

ما الذى أراه فى التاسعة عشر؟- صناديق

أرى شباب ضائع، ليس بسبب تفاهتهم ولكن بسبب عدم استثمارهم لعقولهم، أراهم يعيشون داخل صناديق صنعها مجتمع حقير، ومن   وجه نظري هذا لا يستحق أن يُدعى بمجتمع من الأساس،عن أي مجتمع تتحدثون، اذا كان تجمع مجموعة من الناس فى منطقة ما من أجل التكاثر والأكل والشراب وشراء الملابس الثرية هو مجتمعكم، فلتذهبوا أنتم ومجتمعكم للجحيم  أرى شباب لا يعرفون المبادىء الأساسية للحياة، كأنهم لم يتعلموا شيء واحد فى تسعة عشر عام، أرى شباب غير ناضج فى مرحلة حرجة من حياتهم،أرى أكبر مشاكلهم بعض الامتحانات التي لا تغنى ولا تثمن من جوع، نتسابق على من الأكثر كسلا ، الأكثر تفاهه، الأكثر بؤسا. ولكننا نتجنب أن نرى الحقيقة مرة واحدة فى حياتنا. ولكنى أراها واضحة أمامي بعد ساعات من العمل الشاق، بعد أسابيع من عدم النوم، أراها واضحة أمامي وأنا لا استطيع أن أنام من كثرة الآلام فى عظامى، أستطيع أن أراها وأنا لا أجد وقت للنوم وعندما أنام يسرع عقلي فى القلق على مستقبلي وسط مجتمع خسيس ، وشباب  ضائع. أرى شباب مازال إعتمادهم الكلى على أهلهم سواء فى تقرير مصيرهم أو قدراتهم أو حتى سبب وجودهم على قيد الحياة. أرى...