منذ سنة أو يزيد قليلا كان أصدقائي الموت والوحدة والمستحيل والظلام، كان الموت رفيقي الأقرب وكان هدفي الأول والأخير هو هزيمته، وها أنا قد هزمته بالفعل فى معركة عصفت بجميع أنواع القوى الأخرى، لقد كانت هزيمة الموت تمهيدا لمعارك خوضتها على حدى، هاهى الوحدة تسقط من جراء إرادتى، وهاهو الظلام يتلاشى وهاهو المستحيل يختبىء. وكان على أن أعثر على أصدقاء جدد. أصدقاء أقوياء بالفعل. أصدقاء استطاعوا هزيمة الموت ويريدون إسقاط المستحيل أرضا أكثر من أي شيء تجولت فى الحياة قليل، كان لي أصدقاء من الماضي منهم من هزم الموت ولكنه لم يهزم الوحدة والظلام، منهم من هزم الوحدة والظلام لكنه لم يهزم الموت والمستحيل، ولكنى أبحث عن أصدقاء يطمحون إلى هزيمة المستحيل، عدوى الأخير الذى يختبىء. مؤخرا بدأت أرى أصدقاء يريدون ذلك، أصدقاء يمكنهم الوقف بجانبي عندما ينهكني القتال، لا لن تسمح لهم أنفسهم بالدخول إلى المعركة والمقاتلة بجانبى، معركتي مع المستحيل معركة فردية، ولكنهم سيكونوا هناك حينما يتكالب أصدقاء المستحيل ضدي ، عندما تعوى الكلاب سيكونوا من يحاربهم، وعندما أسقط فى أرض المعركة أرضا سيكونوا ...