وبينما أعرف المزيد عن جمهورية أفريقيا الوسطى، التى تشتهر بالحفاظ على طبيعتها نظرا لأنها دولة غير متطورة (بالمناسبة هى لا تقع فى منتصف أفريقيا تماما). جذب انتباهى وجود غوريلا تستطيع المشى مثل الإنسان، فهى تقف على رجلين وتمشى. أذهلنى هذا، لأنى أراه لأول مرة. بحثت فى الموضوع ووجدت أن هناك حالات منتشرة لغوريلات يمشون منتصبى القامة على قدمين فى شتى أنحاء العالم.
جعلنى هذا أفكر فى سؤال روادنى منذ زمن. كيف رأى أسلافنا السماء؟ لابد أن السماء بدت للناظرين إليها منذ آلاف السنين مختلفة تماما. لابد أن مجرة درب التبانة كانت فى الخلفية ساطعة بأضوائها المتباينة المبهرة، تجعل المحدق يشعر وكأنه يعيش فى عالم سحرى. لربما كان هذا المنظر هو من ألهم الإنسان لعبادة السماء. لربما كانت السماء التى عبدها الإنسان الأول مختلفة تماما مع مفهومنا عن السماء. لقد رأى شىء رائعًا وعظيمًا، ولم يستطع فعل شىء سوى تقديسه.
تعليقات
إرسال تعليق