التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢١

Poem

 For a text, it must be dead For the sand, it has no end  For the soul, that must be awesome  The pinkish flower will always blossom  Your destination is still the ocean  For the sailing let your heart be your notion  And you must be cautious To the wind which takes no prisoner  To the storms that will place you apart from your lover  Never beg, as they will always hammer  If you made it through  Then you are a breakthrough  Do not stop until you land  Till you satisfy your demand  The scent will always be there to follow  Till you meet your flowering fellow  This photo was an inspiration for me to write the poem. I am in the beginning, I admit. But, I promise more progress will be seen as I proceed. 

انتهى الغضب

  لم أعد غاضبا. كان الغضب جزء أساسى من حياتى فى الخمس سنوات الفائتة. كنت غاضب معظم الوقت من نفسى، ومن العالم حولى. غاضب من نفسى لأنى تائه ومشتت وأحيانا خاوى، كنت جاهلًا للغاية. وغير قادر على إنهاء الأمور. وغاضب من العالم لأنه غير عادل وغير مفهوم. والغضب ليس سيئًا على الدوام. إنه قوة يمكن تسخيرها. أتذكر أنى تدربت لركض نصف الماراثون بسبب غضبى، لقد ركضت 21 كيلو بلا توقف على سرعة عالية مدفوعًا بالغضب. وامتحان ال GRE Biology، لم أكن لأكمل جدول مذاكرته لولا غضبى (فى البداية فقط، لقد أكملت مذاكرته للنهاية مدفوعا بالمعنى).  ولكنى فى السنتين الأخريتين أدركت أننى لا يمكننى العيش هكذا. على التخلص من غضبى. قررت أن تكون أهم كلمة فى حياتى هى «الهدوء». وطورت صلاة جديدة، لتهدئه عقلى. أخذ الأمر منى سنتين من 2019 وإلى الآن حتى تُحدث الصلاة المبتكرة تأثيرا ملموسا. فأنا الآن لست غاضب من شىء أو شخص أو نفسى. بل بالعكس أن أتمنى أن يزيد مقدار غضبى، لأنى أصبحت هادىء بصورة غريبة. بصورة لم أتعودها.  أدركت مؤخرا حقيقة جوهرية بسيطة للغاية. منذ أن وُلدنا ونحن فى سباق، سباق فى المدرسة، فى الجامعة، فى ا...

5 cm

هو موضوع كتاب أو قصة صغيرة سوف أكتبها. تُلخص وتنقل للجمهور رحلتى فى الجيش. اختيار الاسم جاء نتيجة أنه يفصلنى عن الاعفاء من أداء الخدمة العسكرية 5 سم. إذا كنت أقصر 5 سم فقط، كان من الممكن أن تتغير حياتى. عندما وصلت إلى منطقة التجنيد لأول مرة قبل الساعة السادسة صباحا، وجدتها تقبع بجانب مصنع إعادة تدوير المخلفات الصلبة. ابتسمت وكتمت ضحكة فى نفسى. لم أعد استغرب من سخرية القدر. بعد الانتهاء من أخذ كتاب الجندى الذى يبلغ سعرة 12 جينة ونص، ولا يمكنك دفع 13 أو 12. عليك دفع المبلغ كما هو. ذهبنا إلى قاعة لتسليم أوراقنا لبدء الكشف الطبى. عندما دخلت القاعة وجدت رجل كبير فى السن ممسكًا المايك (الحديدة) ويتحدث. لم أسمع نصف ما قاله. كنت قد رجعت البارحة من شرم الشيخ، وأعتقد أن تجربة الغطس تحت الماء أثرت على سمعى. فليشهد الله أنى حاولت أن أفهم ما يقول لمدة ساعة كاملة، لكني لم أفهم شىء. كان يزعق ويتحدث فى مواضيع فرعية. ولا يملك القدرة على تنظيم الأعداد الغفيرة التى بدأت بالتراكم فى القاعة. يبدو أنه لم يكن ضابطا، وإنما متطوعا فى الجيش منذ أكثر من 30 سنة مثلا. بدأت الأمور تخرج عن السيطرة إلى أن مر قائد من...