إنها اسم لأغنية، لكنى الأهم بالنسبالى هى أنها عنوان رواية لهاروكي موراكامي. هناك أشياء سوف تضىء بريق عينيك، بينما يقف الأخرين حولك لا يفهمون لماذا أنت مندهش، لماذا تلمع عينيك. فى كل مرة أقرأ فيه أعمال هاروكى، أشعر بأنى أجد أجزاء من نفسى، إن المشاعر التى يصيفها هاروكى بدقة، لهى أشياء كان يخيل إلى أنه لن يفهمها أحد. لكن هاروكى فهمها، وعبر عنها أفضل منى بمئات المرات، ليس فقط المشاعر، لكن أيضا الأفكار، فأنا أجد جزء من أفكارى فى شخصياته، أنا أشعر أنه يكتب لى خصيصا، ويقول لى بأن هناك أحد على الناحية الأخرى من العالم يفهمك، وسوف أضعك بين شخصياتى، حتى لا يعرف الناس هويتك. أنا أستطيع أن أقول أن هوركامى هو كاتبى المفضل، بالرغم من إنى مازالت أصنف رواية «مئة عام من العزلة» للكاتب الكبير جابيريل ماركيز هى أفضل رواية قرأتها، وأعتقد أفضل رواية فى العالم. لكن هوركامى قصة أخرى، الأدب اليابانى مختلف، وهوركامى رشيق للغاية وذكى ومثير فى كتابته، أنا أجد كل ما أريد فيها، وأهم شىء بعض الأجزاء من نفسى. أنا حقا أشعر بالدفىء عندما أقرأ لهوركامى. أنا لن أرشح لأحد بأن يقرأ لهوركامى، إنه مختلف، لكنه سوف يبقى كاتبى...