عندما أنظر إلى السنة الفائتة. أُذهل بهذه الروح. ما فعلته كان استثنائيا حقا. حققت اسكور اعلى من المتوسط العالمى فى امتحان الدراسات العليا الخاص بطلاب الولايات المتحدة في مجال علم الأحياء(710). حققت اسكور الايلتس المطلوب(7) رفعت معدلي التراكمي فى الكلية إلى (3.9). كل هذا حدث معا بالتوالى. كل هذه الأرقام لا تعنى لى شىء. أنا فخور بالشخصية التى استطاعت الالتزام بعمل كل هذا. أن تنمو بالداخل والخارج معا. حتى كتاباتى كانت جديدة ومبدعة حقا، أحيانا لا أصدق أنى من كتب هذه الكلمات. قرأت عشرات الكتب. وصليت مئات الصلوات اليومية. هدأ عقلى بصورة مازالت تحيرنى. مازالت غير مصدق أن هذا حدث فعلا. يبدو أن صلاتى اليومية أحدثت تأثيرا ملموسا على عقلى. أو ربما هو الشعور بالتحقيق الذات. لقد فعلت كل هذا، لأثبت لنفسي شىء وقد أثبته. أو مزيج بين الاثنين. والسؤال هو ماذا الآن؟ من المفترض أن أذهب لدراسة الماجستير فى الخارج بعد انتهاء الجيش. ولكنى مازالت أحاول أن أكتشف ما سوف أعمله بوقتى حتى هذا. هل أتعلم لغة جديدة؟ هل أتعلم الإسبانية؟ فأنا قد كان لى زميله فى أسبانيا تسمى مارتا لكنى فقدت ...